كتبت : وفاء لبيب
احتفلت منارة الشرقية الثقافية التابعة لإقليم شرق الدلتا الثقافي باليوم العالمى للغتنا الجميلة اللغة العربية، تمثل لغتنا الأم لهذه الأمة هويتها واستمراريتها في الحياة، وتمثل أيضا عمقها الإيماني وعمقها الروحي ولهذا تقرر الإحتفاء باللغة العربية من كل عام فى الثامن عشر من ديسمبر وعلى مدار العام أيضا، وهو التاريخ الذى أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغة العمل في الأمم المتحدة،
واحتفل بها الفرع ظهر الثامن عشر من يناير 2018 بقاعة النشاط بقصر ثقافة الزقازيق، تضمن الإحتفال ندوة حاضر فيها كلا من الدكتور محمد عبد الحليم غنيم أستاذ النقد واللغة العربية بجامعة الزقازيق تحدث عن جمال اللغة العربية وأنها أثرت تأثيرا مباشرا أو غير مباشر فى كثير من اللغات الأخرى فى العالم الإسلامى كالتركية والفارسية والأمازيغية والكردية والأردية والماليزية والإندونيسية وغيرها من اللغات الأخرى،
وتحدث أيضا عن سامية اللغة العربية فهى أكثر اللغات السامية احتفاظا بسمات السامية الأولى فقد احتفظت بمعظم أصوات اللغة السامية وخصائصها النحوية والصرفية
وأكد أن اللغة العربية هى الرابط الوحيد بين الألباب فلا توجد معرفة بلا لغة ولا توجد ثقافة بلا لغة ولا توجد هوية بلا لغة ولا يوجد موروث انسانى بلا لغة ولا يوجد تاريخ بلا لغة فاللغة هى الوعاء الذى يستوعب كل ذلك واللغة هى الأساس الثقافى للأمم وهى اللسان الفكرى الذى يعبر به الانسان عن أفكاره وآماله وطموحاته.
كما تحدث الكاتب ابراهيم عطية رئيس النادى الأدبى المركزى عن اللغة العربي وجمالها وأكد على أهميتها بين اللغات وأنها تمثل هوية الأمة الناقد محمد عبد الحليم غنيم يبحر بنا الى عالم اللغة العربية 18 ديسمبر من كل عام الاحتفال على مدر العام تمثل هويتها وأنها من أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية، وقد أدارت الندوة الأستاذة دولت جبر مدير الإدارة الثقافية بالفرع، وحاضر أيضا فى الندوة الشاعر حسنى هداهد وألقى قصيدة ابراهيم ناجى.
وتضمن الإحتفال أيضا ورشة خط عربي تنفيذ الفنان محمد ثابت، وتخت شرقى لفرقة محمد عبد الوهاب، وحضر من الهيئة الأستاذ محمود عبد الحليم من إدارة الجمعيات بهيئة قصور الثقافة وذلك ضمن نشاط الجمعيات الثقافية